مأسات
اكتب لكم هذه القصه والله في قلبي اسى لمااتذكره وهو في
وجداني دائما والله لم ارى صاحب القصه ولكني عشت
مضمونه ومعاناته واني لم اكن لاكتبه الا انني ارت ان
يشاركني احد في معاناة هذه القصه.
ولا بد من اوليات لكي يتضح لكم القصه ويتبين كامل البيان
انا موضف في دائرة الماء واستمر عملي في الدائره اكثر من
سنه . وبعد السنه اصدر المديريه قرارا بترميم الدائره
والترميم يقوم به شركه تركيه مقرها محافطه اربيل
ومع الشركه مهندس عراقي.فقدر الله ان تعارفنا مع بعض
وتطورت هذه التعارف حتى اصبحنا صديقين عزيزين
لا يستغني احدنا على الاخر. ولا اريد الاطاله عليكم
لاننا لم ندخل الى صلب القصه لحد الان فيوم من الايام
عرضت عليه الذهاب الى بغداد معا. فرفض وفي عينيه رايت
حسرة كبيره فقلت له ما القضيه فرفض واكثرت الملحة عليه
حتى قبل وروا لي القصه ويا لها من قصه تفطر القلب وتدمي
العين قال:كان لي خال وخالي ليس لهم الا ولد وحيد هو
اعز ما يملكون يحبونه حبا جما فبعد عشره سنين اعطاهم الله
هذا الولد وسموه (سامان) يقول صاحبي والله لايدعونه يخرج من البيت فاذا خرج
خرج اباه او امه معه حتى بلغ سن المراهقه وبلغ الخامسه عشر
من عمره يقول وكان يحبني ومتعلقا بي لاني كنت اذهب الى بيتهم
واحكي على خالي اقول لهم دعو الولد يرى الدنيا.
يقول صاحبي وقدر الله ان تمرض امي فلزم الامر ان اخذه الى
بغداد فقال سامان لما لا تاخذني معك فقلت اباك لا يقبل فقال
لاباه فقبل ان ياتي معنى الى بغداد ولا اعرف كيف قبل؟ ويا ليته ما قبل
فتواعدنا ان نذهب الى بغداد في يوم محدد وتواعدنا ان اقف امام
شارعهم خمسه دقائق فان لم ياتي ذهبت انا وامي.
واتى اليوم الموعود ووقفنا امام الشارع خمسه دقائق فلم ياتي فقلت
في نفسي فلعل اباه غير رايه.فذهبنا واذا بالولد يركض من الشارع
اللذي بعده يلوح بيده ويلهث من التعب لركضه خلفنا فقال هكذا ياابن
خالتي تتركني ؟ فتعذرت له يقول لي صاحبي وكان معي سيارة
BMW يقول فذهبنا الى الطبيب وكنا في فندق بعيد من العياده
يقول فلما انتهينا من العلاج قال سامان يجب ان اذهب الى بيت
عمتي لان ابي اوصاني ان نذهب يقول فتركنا امي في الفندق وذهبنا
نحن الاثنين يقول فانا بقيت في السياره وسامان ذهب الى بيت عمته
في عماره في الطابق الرابع فذهب ونزل وانا باقي في سيارتي
قاعدفصعد السياره واذا برجل وضع يده على كتفي فقال ما تفعل هنا
فقلت ونت مالك فغضب وطلع المسدس وقال انزل يا ابن الكلب
واذا بسامان يقول هذا الرجل ليس لوحده في اثنين خلف وكان في
سيارتي جهاز امان يعني السياره ما راح تشتغل فنزلنا . واشرت الى سامان
ان اذهب الى الشقه الى بيت عمتك فبدا الرجال يسبونني وانا عيني على
سامان وهو يعبر الشارع فقلت الحمد لله لقد نجا وبعدذالك دخل رجل منهم السياره
وانا انتهزت الفرصه فركضت الى احد الفروع فلما حاولو فلم يعمل السياره بداو
برمي العيارات الناريه وركضو خلفي وهم يطلقون النار يقول وكنت كالمجنون اضرب
البيبان وهو مغلقه حتى رايت عجوزه قاعد امام البيت فاشر لي ان ادخل واصعد
على الدرج. الحمد لله لقد نجوت وبعد ساعه رجعت الى المكان
واذا بالسياره كما هو فسالت عن الولد فقيل ........
فقيل قد اصيب بطلقه ناريه وهو ليس بخطير فرايت بعض القطرات من الدم على
عتبه الشقه. فذهبت الى المستشفى القريب واذا هو في غرفه الانعاش
يعملون له التنفس الصطناعي فقلت والله قد انتهى... ماذا جرا
مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اات سامان وحيد اهله ثروته ابيه
ريحانة امه وامصيبتا كيف اخبر اهله .
يقول فارسلت امي لتخبر اهله ويجب ان انتقم انا له يقول فبعت السياره
واشتريت مسدسا انتضر المجرمين فمرت الايام وانا انتضر حتى لم يبقى معي
من النقود شيءفرجعت الى مدينتي وسقط بغداد من عيني الاجل المال يذبح الابرياء
هذا قصه سامان الذي اراد ان يصبح مهندساحبا في ابن خالته. انتهى
والله من حكا لي صديقي هذا القصه لم احس بنفسي اسبوعا.. احس بهذا
الولد في كل شيء وما لي الا ان اقول.كل نفسا ذائقة الموت.
اريد مشاركاتكم ولو بكلمه